رَصَدَ موقع رَصْدْ نيوز أونلاين باحصاء عياني دقيق عدد المحال التي يمتلكها الاخوة النازحون السوريون على طريق صيدا القديمة محلة الشويفات ابتداءً من جسر كفرشيما وصولاً الى مثلث خلده.ليتبين أن عدد المحال المشغولة تخطى المئة محل تتركز محتوياتها على الدخان المهرب والمعسل المهرب بالإضافة الى سلع وصناعات غذائية سورية وأكشاك الخضار والفاكهة ما يدفعنا لطرح السؤال التالي :من المسؤول عن تغطية هذه المحلات العشوائية التي تلحق ضررا بالغا بالمواطن اللبناني وتضرب مصالحه ؟؟.
علما اننا ضد أي توجه عنصري يطال النازحين السوريين لكنّنا في الوقت عينه نجد لزاما على الجهات المختصة تنظيم أعمال الاخوة السوريين بحيث لا تتعارض مع اللبنانيين ومصالحهم ولقمة عيشهم وألا يصبح مثل هذا التراخي والتسهيلات تسويقا”مقنعا”لتركيز النازحين في أماكن تواجدهم وتوسعة أنشطتهم الاقتصادية على طريق التمهيد المتعمد للتوطين .أليست مندرجات مؤتمر سيدر تلحظ الى جانب الاصلاحات ايجاد الحيز العملي التشغيلي للنازحين خاصة في مشروعات البنى التحتية..
كفى استهتارا وتعمية في هذا الملف والمطلوب من كافة القوى السياسية وقف المتاجرة بالشرط الانساني مقابل حفنة من المال على قاعدة مقابل كل تصريح (صرة مال) وكل موقف (شنطة) من الراعي الاقليمي المولج تغطية السياسات الغربية الهادفة الى تغييرات ديمغرافية واستخدام النازح السوري ورقة ضغط على الحكومة اللبنانية لانتزاع مواقف تتسق مع مشاريع استهداف المقاومة..
باختصار من يجامل ويهادن في هذا الملف عليه ان يقيم المخيمات في باحة وحديقة منزله ومطارحه الواسعة لنصدق عواطفه النبيلة بدل معزوفة النفاق الانساني المريب.