رصد نيوز
نفى قيادي في حركة حماس عودة علاقات حركته مع النظام السوري الحالي برئاسة بشار الأسد.
وأكد القيادي في حركة حماس، نايف الرجوب، لموقع “الخليج أونلاين“ أن العلاقات مع النظام السوري “لن تعود” في ظل وجود النظام الحالي برئاسة الرئيس بشار الأسد، مضيفًا أن أي تقرب من النظام “سيكون على حساب الشعوب الحية.
وأشار إلى أن النظام السوري الحالي لم يعد له أي مستقبل، ومن الخطأ التعويل عليه أو التقرب منه”، مضيفًا، “الملف السوري استُهلك تماماً، وأصبح رهانا خاسراً”، بحسب ما نقل عنه الموقع.
وانتشرت أنباء خلال الفترة الماضية عن وجود محادثات لعودة العلاقات بين الحكومة السورية و”حماس”، بوساطة إيرانية.
و نفت دمشق الأمر عبر بيان رسمي جاء فيه إن “موقف سوريا من هذا الموضوع موقف مبدئي بني في السابق على أن حماس حركة مقاومة ضد إسرائيل، إلا أنه تبين لاحقاً أن الدم الإخواني هو الغالب لدى هذه الحركة عندما دعمت الإرهابيين في سوريا وسارت في المخطط نفسه الذي أرادته إسرائيل”.
وتابع : أن كل ما يتم تداوله من أنباء لم ولن يغير موقف سوريا من هؤلاء الذين لفظهم الشعب السوري منذ بداية الحرب ولا يزال”، بحسب تعبيره.
جاء ذلك بعد تغريدات كتبها الإعلامي الإيراني، محمد صادق الحسيني، على موقع “تويتر”، نقلًا عن الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، طلال ناجي، والتي قال فيها “أبلغني قادة حماس أنهم باتوا يؤمنون أن كل ما جرى في سوريا هو مؤامرة على الرئيس الأسد ورغبتهم بالعودة لسورية”.
ونقل موقع “مونيتور” البريطاني، عن مسؤول إيراني في نيسان الماضي، أن إيران تتوسط بين دمشق و”حماس” منذ مطلع عام 2017، مشيرًا إلى أن العديد من الاجتماعات جمعت قادة إيران و”حماس” لتحقيق هذا الهدف.
ونشرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على “فايسبوك” قبل يومين قول للرئيس السوري بشار الأسد خلال خطاب له قبل ثلاث سنوات جاء فيه: “كنا ندعم حماس ليس لأنهم إخوان، كنا ندعمهم على اعتبار أنهم مقاومة، وثبت في المحصلة أن الإخونجي هو إخونجي في أي مكان يضع نفسه فيه”.
يذكر أن دمشق تعتبر من أبرز الداعمين للحركة، في إطار “محور المقاومة”إلا أن العلاقات توقفت عام 2012، بعد اتخاذ الحركة موقفاً معادياً للحكومة السورية.
