رصد نيوز
اوضحت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي أن الرئيس الأميركي جو بايدن بحاجة إلى أن يقرر بنفسه وبسرعة ما إذا كان سيستكمل السباق الرئاسي أم لا.
وأشارت النائبة الديمقراطية إلى أن الديمقراطيين يحثون بايدن على اتخاذ قرار سريع بشأن ما إذا كان سيواصل حملته الرئاسية، وتلمح تصريحاتها إلى إمكانية انسحاب بايدن المحتملة من السباق الرئاسي، على الرغم من إعلانه أكثر من مرة أنه مستمر في الانتخابات حتى نهايتها بعد الانتقادات التي تعرض لها عقب مناظرته أمام ترامب في 27 حزيران.
ردا على سؤال شبكة “MSNBC” حول ما إذا كان بايدن يحظى بدعمها على رأس المرشحين، تهربت بيلوسي من الإجابة وتركت الأمور مبهمة قائلة: “الأمر برمته يعود للرئيس ليقرر ما إذا كان سيترشح”، مضيفة أن جميع الديمقراطيين يشجعونه على اتخاذ قراره بسرعة لأن الوقت ينفد.
وبعد توجيه السؤال نفسه إليها مجددًا بشأن دعمها لبايدن، أجابت بيلوسي “أيًا كان ما سيقرره بايدن، فإننا سندعم قراره”.
ونصحت بيلوسي الديمقراطيين بالامتناع عن التعبير علنًا عن آرائهم بشأن استراتيجية حملة بايدن إلى ما بعد اختتام قمة الناتو في واشنطن هذا الأسبوع.
ويأتي تصريح بيلوسي في سياق مواجهة الرئيس بايدن لضغوط من داخل حزبه، حيث دعا تسعة مشرعين ديمقراطيين على الأقل إلى استقالته. وردًا على ذلك، قاوم بايدن هذه الدعوات، وشدد في خطابه إلى الكونغرس يوم الاثنين، على أن الوقت قد حان للتوقف عن مناقشة أدائه في المناظرة. وسيعقد بايدن مؤتمرًا صحفيًا مع الصحفيين الخميس للمرة الأولى منذ المناظرة.
ولم يتبق سوى 35 يومًا حتى انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي في 22 آب، حيث سيختار الحزب رسميًا مرشحه للانتخابات الرئاسية.
وأبدت بيلوسي باستمرار شكوكًا بشأن حملة إعادة انتخاب بايدن المحتملة منذ المناظرة الأخيرة. وفي مقابلة مع شبكة MSNBC، “اعترفت” بأن المخاوف بشأن القدرات الذهنية لبايدن مشروعة. واقترحت بيلوسي أن يخضع كل من بايدن وترامب لتقييمات ذهنية وإدراكية لمعالجة هذه المخاوف.
