كل القنوات الديبلوماسية الغربية والعربية تعمل مع الحكومة اللبنانية من أجل الضغط باتجاه عدم الرد أو تنفيذ رد محدود على استهداف الضاحية واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية. إلا أن كل المعلومات توحي بالتصعيد قبل التهدئة الكبرى وفيها أيام صعبة على لبنان.
أحد الوزراء ولدى استطلاع رأيه يقول للجديد: الوضع جدا صعب”جدا، ويضيف: يعمل كل وزير على دراسة ما يتعلق بوزارته في حال تطورت الامور، بدءا من المواد الغذائية مرورا بالتدابير الصحية وصولا الى التواصل بين المناطق وصيانة الجسور وتأمين المرفأ وصولا الى مطار رفيق الحريري الدولي.
واضاف : “التدهور الميداني يسير بوتيرة سريعة وتصاعدية، وما اتخذ من اجراءات ترتبط بتسيير الرحلات وشركات التأمين الأسبوع الماضي بات يحتاج الى تحديث يومي، مع ارتفاع مستوى المخاطر وضبابية الامور، ما يعيق القدرة على وضع استراتيجية واضحة ولو لليومِ التالي .
أما عن حقيقة ما يجري وعلى الرغم التواصل الدولي والمحلي يعلق مصدر بالقول “لا أحد يعلم مسار الامور والى أين تصل؟”