أكد وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب بأن خطة وزارته باتت جاهزة تحت عنوانين عدة أبرزها إدارة المساعدات وإدارة ملف العودة وتنظيم وجود النازحين في لبنان واستكمال الإحصاء والعلاقة بين لبنان وكل الأطراف المعنيين من سوريا وإلى المجتمع الدولي بالإضافة الى تفعيل دور البلديات وسحب بطاقات الأمم عند مغادرة النازحين.
وتوافرت معلومات عن أوساط بلدية جنوبية بأن عدداً لا بأس به من السوريين الذين غادروا المناطق التي كانوا يقطنونها في إطار العودة الطوعية التي ينفذها الأمن العام، قد عادوا الى تلك المناطق اما بواسطة معابر غير شرعية أو عن طريق المصنع، متذرعين بأن الأوضاع لم تستقر بعد في بلداتهم السورية لا سيما منها درعا وعين المزاريب.
فسحب بطاقات الأمم من النازحين عند مغادرتهم لبنان يضمن شطب الأسماء المسجلة في قوائم جمعيات الأمم المتحدة منعاً من أي تحايل يهدف إلى الاستمرار في مد هؤلاء بالمساعدات من الأمم المتحدة.
الوزير الغريب قام بوضع خطة محكمة تضمن عودة النازحين السوريين دون أي شوائب.وهذه الخطة بالنسبة للوزير هي قابلة للنقاش عند طرحها على طاولة الحكومة من أجل المصلحة العامة بعيداً عن العنصرية التي يتهمه البعض بها من أجل حسابات سياسية ضيقة.