يعود الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين الى الشرق الاوسط حاملا معه ورقة الرئيس جو بايدن الاساسية التي نالت موافقة حماس سابقا واستمر الإسرائيلي في وضع الاضافات عليها في محاولة لعرقلة سلوكها.
وانطلاقا من قناعة لبنانية أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لن يوافق على وقف إطلاق النار في غزة، ولن يتوقف عن استفزاز حزب الله حتى يدفع باتجاه الحرب الشاملة، ترى مصادر قيادية لبنانية في الحراك الاميركي حراكا شكليا في ظل استمرار التمويل الاميركي لاسرائيل ماديا وعسكرياً، وكل هذا المسعى الاميركي تراه هذه المصادر أنها منازلة انتخابية لكسب اصوات اللوبي اليهودي ولتظهر الادارة الاميركية للقيادات الرسمية اللبنانية أنها سعت لوقف إطلاق النار الا أن نتياهو لم يحتكم للإرادة الاميركية.
تختصر مرجعية سياسية الوضع العام للجديد إنه خطر، وأن الجو غير مطمئن، وإن ترى أن الرئيسين بري وميقاتي يقومان بأقصى جهودهما، كل على طريقته، لتهدئة الوضع الامني وخفض التصعيد، وكذلك ترى أن السيد حسن نصرالله أكثر من عاقل وأنه هو من يجنبنا الحرب الكبرى، الا أن الخوف من نتنياهو وغياب القرار الاميركي الحاسم الرادع لإسرائيل.
شاهد أيضاً
كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية يختتم زيارته إلى لبنان
أعلنت السفارة البريطانية في بيان، ان “نائب الأميرال إدوارد ألغرين كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية …