مقدمة تلفزيون “أن بي أن”
لا نجاح ولا فشل … تلك هي الخلاصة التي انتهى إليها القارئون في جولة التفاوض التي عقدت ليومين في الدوحة على نية غزة.
صحيحٌ أن لا دخانَ أبيضَ تصاعد من هذه الجولة لكن الصحيح أيضاً أن لا دخان أسود بحسب هؤلاء القارئين.
وإذا كانت جولة الدوحة قد انفضَّت من دون إتفاق حاسم وناجز فإن للتفاوض تتمة في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل.
ومن الآن وحتى ذلك الحين تتكثف الجهود الدبلوماسية ولا سيما من جانب الراعي الثلاثي فيما تنصرف الفرق الفنية إلى العمل على التفاصيل التنفيذية فهل تنجح هذه الفرق وتلك الجهود في تذليل العقبات أم أن الشياطين الإسرائيلية ستستمر كامنة في التفاصيل؟!.
في انتظار المنحى الذي ستتخذه الأمور برز تفاؤل أميركي مفرط عبّر عنه بشكل خاص الرئيس جو بايدن بقوله إنه لم يتم التوصل إلى إتفاق بعد لكننا أقرب إلى الحل مما كنا عليه قبل ثلاثة أيام.
وقد أوفد الرئيس الأميركي وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى المنطقة في جولة تشمل إعتباراً من مساء اليوم كيان الإحتلال ومصر وقطر.
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية فإن مهمة بلينكن تتمثل بالضغط من أجل التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين من خلال الإقتراح الذي قدمته واشنطن الجمعة الماضي خلال محادثات الدوحة.
وعندما يجتمع الوزير الأميركي مع بنيامين نتنياهو الإثنين سيلمس بوضوح مناورته ونفاقه وتصلُّبه ونهجه التعطيلي كيف لا وهو الذي يعلن أن المقترح الأميركي غير مقبول ويصرّ على إبقاء قوات عسكرية إسرائيلية في محوري نتساريم وفيلادلفيا ويتمسك بمنحه حق وضع فيتو على أسماء اسرى فلسطينيين يفترض إطلاق سراحهم وإبعاد آخرين إلى خارج فلسطين.
أما المقاومة الفلسطينية فردّت – بلسان حركة حماس – على الشروط الإسرائيلية مؤكدة أنها لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار والإنسحاب من كل القطاع وعودة طبيعية للنازحين وصفقة تبادل من دون شروط الإحتلال.
في الجانب اللبناني إعتداءات إسرائيلية جديدة آخرها غارة مسيّرة على دراجة نارية في صور ظهراً أدت إلى سقوط شهيد.
هذه الغارة جاءت بعد ساعات على مجزرة مروعة ارتكبها العدو فجراً عندما أغار طيرانه على معمل للأحجار الإسمنتية في وادي الكفور.
الغارة أسفرت عن استشهاد أفراد عائلة سورية مؤلفة من الأب والأم وأولادهما كما تسببت بخمس إصابات.
وزعم جيش الإحتلال أن معمل الأحجار هو مستودع اسلحة!!!.
في المقابل شنت المقاومة هجومين كبيرين أحدهما بمحلقتين إنقضاضيتين على موقع المرج والثاني بصواريخ الكاتيوشا على مستعمرة (إييليت هشاحر).
هذه المستعمرة تقع شمال شرق مدينة صفد على بعد عشرة كيلومترات من الحدود اللبنانية – الفلسطينية وهي تُستهدف للمرة الأولى.
*************
مقدمة تلفزيون “أم تي في”
بدءاً من اليوم، وحتى إشعارٍ آخر: لبنان في العتمة الشاملة.
فحكومة تصريف الأعمال، حققت نجاحاً نوعياً غيرَ مسبوق، عبر نشرها العتمة على كل الأراضي اللبنانية و24 على 24! فهل أعظم من هذا الإنجاز؟
هكذا اكتشفنا كم كان معه حق الرئيس نجيب ميقاتي، عندما رأى أنه في هذه الفترة الصعبة لا يمكن إلا أن نتحلى بالصمت والصبر والصلاة.
لكن ميقاتي، لم يقل لنا كيف نصبر على وزراءَ فاشلين أوصلوا البلد إلى الانهيار!!!
ولا، كيف نصمت على أداءٍ حكومي متعثر، أقلُ ما يقال فيه إنه أداءٌ فاشل وكارثي. لذلك، لا يبقى لنا إلا الصلاة، علَّ الغيمةَ تمر، وتُطوى صفحةُ الحكومةِ السوداء.
في الأثناء، الوضع على حماوته جنوباً. فقد اُستشهد قياديٌ في حزب الله بعد الظهر، إثرَ استهدافِه في شرق صور. وكانت غارةٌ إسرائيلية استهدفت فجراً مبنًى في النبطية، ما أدى إلى استشهاد عَشَرةِ أشخاص. وقد رد الحزب بقصف مستعمرةٍ إسرائيليةٍ جديدة، وتجمعٍ لجنودٍ إسرائيليين، ما أدى إلى تحقيق إصاباتٍ مباشرة فيهم.
إقليمياً، الجميع في انتظار مفاوضاتِ القاهرة، التي تشكل استكمالاً وحسماً لمفاوضات الدوحة. ووفق المعلومات فإن الجوَ ايجابي، حتى أن الرئيسَ الأميركي جو بايدن أعرب عن اعتقاده أن الاتفاقَ بات يلوح في الأفق الآن …
في حين ذكرت معلوماتٌ صحافية أن المؤسسةَ الأمنية الاسرائيلية ، أبلغت القيادةَ السياسية أن الوقت حان لصفقة الرهائن.
البداية من العتمة الشاملة التي خيمت على لبنان وأهمِ المرافق الحيوية فيه وأبرزُها المطار، الصورة في رسالة مباشرة .
************
مقدمة تلفزيون “المنار”
جبالُنا خزائنُنا، ودماءُ شهدائنا بشائرُ نصرِنا، وصبرُ اهلِنا عزمُ مقاومتِنا ..
قالَها الجنوبُ اليومَ رداً على مجزرةِ الفجر في بلدةِ الكفور، حيثُ استهدفَ الصهاينةُ بغارةٍ حاقدةٍ مؤسسةً صناعيةً معروفة، فارتقى في العدوانِ عشَرَةُ اشخاصٍ سوريينَ جُلُّهم من الاطفالِ والنساء .
وما تأخرَ قِصاصُ المقاومين على المجزرةِ منفذينَ صدقَ الوعد، فاَدخلوا على جدولِ نيرانِهم مستعمرةَ “اييليت هشاحر” في الجليلِ الاعلى، مطلقينَ للمرةِ الاولى صلياتِ صواريخِهم الى اهدافٍ مباشِرةٍ داخلَها. كما كانت تجمعاتُ جنودِهم في المرج ومسكاف عام تحتَ مرمى المسيّراتِ الانقضاضية، ومستعمرةُ مرغليوت تحتَ مرمى صواريخِهم، واعترفَ العدوُ بوقوعِ عدةِ اصاباتٍ بينَهم جنديانِ احدُهُما جراحُه خطرة..
والخطرُ الذي يصيبُ الصهاينةَ برعبِ انتظارِ الردودِ على جرائمِ الاغتيالِ ما زالَ قائماً – كما يُجمعُ العارفون لديهم، وما زادَه وعَقَّدَ على حكومتِهم الحساباتِ هو ما باحت به خزائنُ المقاومةِ من جبالِ لبنان، حيثُ منشأةُ العماد اربعة – وما تحويهِ من صواريخَ وغيرِها، غيَّرت الوانَ وجوهِ الصهاينةِ المتبجحينَ بتدميرِ لبنان..
فما عُرِضَ ضمنَ الحربِ النفسية، لكنه يستندُ الى امورٍ حقيقيةٍ كما قالَ رئيسُ قسمِ الأبحاثِ في معهد علما للابحاثِ الامنيةِ في الشمال تل باري ، معتبراً انَ حزبَ الله راسُ السلسلةِ في المحورِ وارضُ أنفاقِه تمتدُ على مئاتِ الكيلومترات وهي انفاقٌ استراتيجية كما قال .
اما الخبيرُ الصهيونيُ بالشؤونِ اللبنانية “شادي حالول” الذي اعتبرَ انَ فيلمَ حزبِ الله يحملُ ما يجبُ ان نخشاه، فقد صَعَّبَ على كيانِه السؤالَ عن كيفيةِ مواجهةِ هذا الامر؟
والجوابُ أتاهُ من مكانٍ آخر، من حيثُ يكادُ يُجمعُ الصهاينةُ جيشاً ومسؤولينَ ومستوطنينَ على ضرورةِ وقفِ الحربِ على غزة لتفادي حربٍ اقليميةٍ كما يقولون، متهمين بنيامين نتنياهو بانه يعقدُ الامورَ بشروطِه المستجدةِ لتضييعِ فرصةِ التوصلِ الى وقفٍ لاطلاقِ النارِ في غزة..
وحتى ذلك القرارِ الذي سيُجبَرُ عليه المحتلُ يوماً ما بفعلِ صمودِ الغزيينَ ومقاومتِهم فان نيرانَ المجاهدينَ اَحرقت جنودَه اليومَ بعدةِ عملياتٍ وصفَها جيشُه كالمعتاد – بالحوادثِ الصعبة، فيما اعترف اعلامُه بقتيلينِ واصاباتٍ عدة..
***********
مقدمة تلفزيون “أو تي في”
في الميدان، لا شيء يوحي بأن وقف النار وشيك.
ففي اليوم 316 للحرب في غزة، واصل الجيش الاسرائيلي قصف مناطق عدة مخلّفاً شهداء وجرحى، ومُصْدراً أوامر بإخلاء مناطق أخرى من النازحين تمهيداً لعمليات جديدة، على رغم ما نسبته هيئة البث الإسرائيلية لمسؤولين أمنيين كبار في الجيش الإسرائيلي عن أن القتال انتهى عمليا، وأنه حان الوقت لإبرام صفقة… كل ذلك فيما بلغ عدد الشهداء والضحايا في القطاع وفق آخر ارقام وزارة الصحة الغزاوية أربعين ألفاً وأربعةً وسبعين.
وفي اليوم 315 للتصعيد في جنوب لبنان، الذي بدأ في اليوم التالي لطوفان الأقصى، مجزرة جديدة، استهدفت هذه المرة بلدة الكفور في قضاء النبطية، ودمار مهول في البلدات والقرى الحدودية، وانقسام سياسي داخلي حاد حول جدوى توحيد الساحات.
اما في السياسة، فكلامٌ حمَّالُ اوجُه.
ففي شأن مفاوضات غزة، تفاؤل أميركي، يقابله تصلُّب إسرائيلي واضح من جهة، ونعي للعملية بكاملها من حماس من جهة أخرى، فقد وصف القيادي في الحركة سامي أبو زهري اليوم حديث الرئيس جو بايدن عن قرب التوصل الى اتفاق، بالوهم، مؤكدا أن الاحتلال يواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق، وقائلاً: لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية، بل أمام فرض إملاءات أميركية.
اما حول جنوب لبنان، وفي مقابل جولات الوسطاء، فتأكيد من مصدر رفيع في حزب الله لل أو.تي.في. بأن الشروط التي وضعها بنيامين نتنياهو في الدوحة تؤكد انه لا يريد وقفاً لإطلاق النار. وتابع المصدر: لم يقل المعنيون بالمفاوضات “نجحنا”، لكنهم لم يقولوا “فشلنا”، وذلك لترك الباب مفتوحاً لشراء الوقت وبالتالي ليصبح ردّ حزب الله او ايران بعيداً، من وجهة نظرهم. غير ان المصدر جزم انطلاقاً من هذه النقطة بأن الردّ آت لا محالة.
*************
مقدمة تلفزيون “أل بي سي”
يبدو أن كلام الجمعة التفاؤلي محاه كلام السبت التشاؤمي…
فبيان الدوحة الذي جاء مفعما بالتفاؤل والذي تحدث عن النقلة أواخر الأسبوع المقبل إلى القاهرة، برفع مستوى التمثيل بالنسبة إلى المفاوضين، تفكك اليوم وإنقلب إلى تشاؤم، ومن مؤشراته إعلان القيادي في حماس سامي أبو زهري أن حديث الرئيس الأميركي جو بايدن عن قرب التوصل إلى إتفاق هو “وهم”، مضيفا: “لسنا أمام إتفاق أو مفاوضات حقيقية، بل أمام فرض إملاءات أميركية”.
بالتأكيد جاء كلام أبو زهري بعدما تبلَّغ يحيى السنوار نتائج إجتماعات الدوحة، وحدد موقفه منها، وعكس أبو زهري هذا الموقف.
إزاء هذا الوضع، كيف ستتطور الأمور حتى نهاية الأسبوع المقبل، موعد إجتماعات القاهرة؟ ماذا سيحمل وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن في حقيبته، في زيارته التاسعة للمنطقة منذ السابع من أكتوبر والتي يستهلها بإسرائيل؟ هل يمكن أن يقدم أكثر مما قدمه مدير الـ”سي آي إيه ” في الدوحة؟
الصورة قاتمة، وقد ضاعف من قتامتها التصعيد العسكري سواء في غزة أو في جنوب لبنان حيث سقط عشرة سوريين في غارة على مبنى في وادي الكفور في النبطية، فيما قالت إسرائيل إن الغارة إستهدفت مستودع أسلحة لحزب الله.
****************
مقدمة تلفزيون “الجديد”
بفعل احتكاك التيارين في المعامل الحرارية والسياسية، خرج لبنان عن الشبكة وانعزلت مرافقه الحيوية، واذ يتغلب هذا البلد بالنيران على اسرئيل فإنه ينهزم امام النيران الداخلية التي تطلق أسلحتها في كل اتجاه من الرأس الرئاسي حتى أخمص القدمين، وعند كل طلقة نار.. فتش عن التيار، وهذا المكون السياسي الذي يصفي بعضه من الداخل خرجت أثقاله الى التصفيات الكهربائية وبفعل فاعل تقديره وزيرة الظل ندى البستاني والوزير بالوكالة وليد فياض والمدير كمال حايك والأكبر سنا سامر سليم وكريم سابا المتمارض في السرير، دخلت البلاد في العتمة الشاملة. فوزير الطاقة وليد فياض دعا الى الصبر والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك على سفر و”نور اليونان” والكهرباء التي دخلت بندا أساسيا على طاولة الحكومة ضمن خطة الطوارىء لمواجهة أي تصعيد حربي، تعرضت لضربة بمسيرة انقضاضية سياسية أطلقت من منصة التيار وضربت التيار، فتوقفت التغذية كليا على جميع الأراضي اللبنانية، بما فيها المرافق الأساسية بسبب خروج آخر مجموعة انتاجية قسرا عن الشبكة من جراء عدم تأمين الغاز أويل. عادت “قصة الفيول إلى المكيول” السياسي وفي لب المشكلة أن الجانب العراقي ولأسباب تقنية علق تسليم أي باخرة فيول إلى أواخر الشهر، وعليه فقد اقترح وزير الطاقة اللجوء إلى الاستعانة بجزء من فيول السوق اللبناني وتأمين اعتماداته من أموال شركة كهرباء لبنان، وعلى هذا الأساس تمت دعوة مجلس الإدارة للاجتماع واتخاذ قرار بصرف المبلغ المطلوب، لكن الاجتماع أرجىء لعدم اكتمال النصاب أو الاصح بسبب تعطيله عمدا إذ شاءت الأقدار أن كل هذه الشبكة المعطلة يتم تشغيلها من معامل جبران باسيل الحرارية.
انعدام المسؤولية في حال الطوارىء التي تعيشها البلاد، أصاب اللبنانيين بنكسة من داخل البيت السياسي وصعق جبهة الصمود الجنوبية وفي العتمة، تسللت طائرات الاحتلال إلى ليل النبطية بعدما شبه لها معمل الحديد منشأة العماد فارتكبت مجزرة في بلدة الكفور بالعمال وعائلاتهم، واستشهد منهم عشرة من التابعية السورية. وفي وضح النهار وعلى معادلة: مقابل كل مدني مستوطنة جديدة رد حزب الله بنحو خمسين صاروخا أصابت أهدافها في الجليل الأعلى واشتعلت نيرانها في بيوت الصف الأمامي شمال شرق صفد. وبالإجرام المتنقل على قرى الجنوب، واصلت قوات الاحتلال حرب الإبادة على القطاع وبنسخة طبق الأصل عن جريمة الكفور نفذت مجزرة فجر اليوم بمنشأة تؤوي نازحين عند مدخل بلدة الزوايدة، ما تسبب بشطب عائلة كاملة من السجل المدني وهم نيام.
والمجازر التي ارتفعت على خمسين ألفا بين شهيد ومفقود، لم تحرك عجلة التفاوض لسد الفجوات وصولا لاتفاق وقف إطلاق النار، لا بل جرى تحديد نهاية الأسبوع المقبل موعدا لمواصلتها بعد إجراء الفرق الفنية صيانة التفاصيل، ومن خميس الدوحة إلى خميس القاهرة مفاوضات عبثية لا يعرف أين ستحط ومتى ستنتهي وعلى المسافة الفاصلة تضيع الولايات المتحدة الأميركية الوقت لتنفيذ وقف إطلاق النار بالانصياع وراء أهواء نتنياهو، ويكسب بنيامين نتنياهو الوقت لاستمرار حرب الإبادة وبين الزمنين تسعى إدارة بايدن لبث روح التفاؤل على تمنيات بأن يجير نجاح المفاوضات انتصارا لحزبه في الانتخابات، بعد دخول دونالد ترامب شريكا مضاربا في التودد إلى نتنياهو، فطالبه باستكمال الحرب حتى النصر السريع وعدم القبول بالاتفاق، وهكذا تلعب السياسة الأميركية بالأرواح بوجهين لعملة واحدة وتقامر بشعب ينزح من الموت إلى الموت بعدما قلص جيش الاحتلال المناطق التي يسميها بالآمنة إلى اقل من عشرة في المئة من مساحة غزة. والوسيط الشريك في المذبحة أوفد وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى الأراضي المحتلة لمواصلة الجهود لإبرام اتفاق ولتأكيد الدعم الثابت لأمن إسرائيل على متن أسطول بحري مدجج وأربعين ألف جندي على البر والماء والزيت لا يلتقيان.