قال سام باركر، عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية يوتا، إن استهداف منصة تليغرام ومؤسسها بافيل دوروف، والذي اعتقل في فرنسا أول أمس، يعود لعدم حذفها المحتوى الذي لا ترغب “إسرائيل” برؤيته.
وأوضح باركر في مشاركة عبر حسابه بموقع إكس، أن “تليغرام لا تزيل المحتوى الذي لا تحب إسرائيل أن يراه الناس، كما أنها لا تستثمر في آليات الرقابة بكثافة، ومتابعة الحسابات الإلكترونية”.
وتابع: “العديد من منصات التواصل الاجتماعي، استثمرت بشكل كبير في الاعتدال، ما يسمح للأشخاص والمنظمات بالمساعدة في مراقبة المحتوى، وإزالة المنشورات التي تحرض على الإرهاب أو مقاطع فيديو 7 تشرين الاول، لكن تليغرام لم تفعل ذلك”، ولدى الدول والمستخدمين البريد الإلكتروني ذاته الذي يرسلون إليه شكواهم”.
وأشار باركر إلى أن “إسرائيل لم تتمكن من وقف انتشار المحتوى الذي لا تحبه، في الوقت الذي كانت قادرة على القيام بذلك في منصات أخرى”.
ولفت إلى أن تقارير اسرائيلية تحدثت عن إرسال وزارة عدل إسرائيل، أكثر من 40 ألف طلب ناجح إلى فيسبوك لإزالة محتوى تحت بند “غير قانوني”، وليس معنى ذلك أنها معادية لـ”إسرائيل، بل هي محتويات غير قانونية وفقا للمعايير الغربية، حتى أن تيك توك أزال أكثر من 20 ألف منشور بسبب بلاغات إسرائيلية، وعلى تليغرام كان العدد 1300 فقط”.
وكانت السلطات الفرنسية مددت، مساء الأحد، توقيف مؤسس تطبيق تليغرام دوروف، غداة اعتقاله في مطار لوبورجيه قرب باريس بموجب مذكرة بحث أصدرها محقّقون فرنسيون.
وقُبض على الملياردير الفرنسي الروسي البالغ 39 عاما في مطار لوبورجيه بين الساعة السابعة والنصف والثامنة مساء السبت، برفقة حارسه الشخصي ومساعدته.