كتب بلال صالح العريضي:
”القضية التي نحملها منذ سنوات نحن والوطنيين من أبناء طائفة الموحدين الدروز في فلسطين المحتلة وحاولنا كثيراً نحن واياهم الإضاءة عليها ونقل حقيقة الواقع كما هو وحتى وصلنا بصوتنا الى الأمم المتحدة، كان البعض يتجاهلها ويعتمد سياسة دس الرأس في الرمال والاختباء خلف الاصبع متجاهلاً هذه الشريحة الكبيرة المؤثرة، حتى وصلنا الى ما نحن به اليوم…
جميل أن نسمع ما كنا نردده لسنوات وأجمل ان يلاقينا فيه اليوم معظم القيادات في منتصف الطريق…
لكن لا يكفي الكلام…
هناك فرصة اليوم ولا بد من العمل على تغيير هذا الواقع ودعم هذه القضية لتحصيل الحقوق وتسمية الامور بأسمائها وعدم تجميل الخطأ مهما كان…
هناك من سقط ولا امل في عودته عن الخطأ، لكن عنواننا واضح ولا لبس فيه، والأمل في أبناء الطائفة الشرفاء الوطنيين الأقحاح…“
بيصور في ٢٠٢٤/٠٨/٢