امتنع رئيس الحزب التقدمي السابق وليد جنبلاط عن لقاء كبير مستشاري المرشد الإيراني السيد علي لاريجاني بعد زيارته لبيروت
وكان صرَّح بأنه غير مستعدٍّ لذلك طالما الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر لبنان ساحة مفتوحة للصراعِ أو للحرب بالواسطة مع الولايات المتحدة وإسرائيل وكفانا حروبا بالواسطة.
يشار إلى أنها المرة الثانية التي يرفض فيها جنبلاط لقاء مسؤولين إيرانيين، بعدما كان أعلن بنفسه رفضه دعوة للقاء مسؤول إيراني كبير في السفارة الايرانية في بيروت، وهو كان قد صعّد من مواقفه تجاه طهران عقب تصريحات رئيس مجلس الشورى الايراني ووزير الخارجية حول التفاوض حول لبنان مع فرنسا