بدا لصحيفة “الجمهورية”، انّ “رياح قبرشمون ستعصف بجلسة مجلس الوزراء المقبلة، وخصوصاً انّ مثلث المشكلة المؤلّف من الوزير جبران باسيل، والوزير صالح الغريب والوزيرين اكرم شهيب ووائل ابو فاعور سيكون وجهاً الى وجه”.
وعُلم انّ الوزير الغريب سيرفع سقفه السياسي في الجلسة، مدعوماً من “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”، وسيطلب بأن تستنكر الحكومة “الاعتداءات” التي وقعت في الشحار الغربي في عاليه، وان تتضامن معه في اعتباره وزيراً تعرّض لمحاولة اغتيال، كما سيطرح ضرورة التصدّي لسعي البعض الى إعادة إحياء مفهوم الكانتونات، إضافة الى انّه سيطالب بإحالة جريمة قتل مرافقيه الاثنين الى المجلس العدلي.
فيما اكّد مصدر بارز في “التيار الوطني الحر”، انه “مصمّم على كسر الأقفال الحديدية التي يحاول “الاشتراكي” ان يغلق بواسطتها ابواب الشوف وعاليه امام الرأي الآخر، “كأنه لم يغادر بعد ثقافة الكانتونات”.
وقالت مصادر اشتراكية ، انّ وزيري الحزب التقدمي سيعبّران بكل حزم عن موقف الحزب التقدمي الاشتراكي، مع التأكيد على القاء المسؤولية على الطرف الآخر، سواء من قام بزيارة التوتير، والمقصود هنا الوزير جبران باسيل، او من اطلق النار وادّى الى سقوط الضحايا.