يكثر الكلام كثيرا على مواقع التواصل الإجتماعي وأخبار لا علاقة لها بالصدق ولا بالحقيقة وليست دقيقة أبداً
وتخص سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصر الدين الغريب فإن سماحته قدم كثيراً ومازال ويقدم مصلحة طائفته على حسابه ومصلحته الشخصية فتاريخ ١١ أيار يشهد على مواقفه المشرفة وما زال يذكر ذلك الشرفاء الأحرار.
وهو من يقدم التنازلات ويلتزم بقرار الهيئة الروحية العليا الكريمة كرامة الطائفة.
وهو من التزم الصمت ولم يقبل صدور أي بيان عندما شُنّت الحرب عليه من الجميع لمشاركته في القِمّة العربية التي دُعيَ إليها. ولم يشارك أو يُمثل في قداس المغفرة والتوبة في دير القمر .
فسماحته استقبل غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لمصلحة الجبل وأهله ولطي صفحة الحرب وإيماناً بالعيش المشترك والسلم الأهلي.
رغماً عن الجرح العميق الذي انتابه بالحرب الأهلية المشؤومة الذي لا أحد يستطيع المزايده في ذلك.
وأخيراً فإن سماحته داره وبابه مفتوح لكل من يريد زيارته من داخل الطائفة وخارجها من رجال دين وسياسيين .
وقد كان فضيلة قاضي المذهب الشيخ نزيه أبو ابراهيم خير ممثل لسماحته في مأتم الشهيد رامي سلمان في الرملية والشهيد سامر أبي فراج في بعلشميه ولم يتمكن سماحته من الحضور لعذرٍ صحي
والله خير حافظٍ وهو أرحم الراحمين