نقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن مرجع سياسي متابع تأكيده ان “رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لم يشأ الرد على حديث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بمناسبة ذكرى حرب تموز 2006، والذي تناول فيه قضايا إقليمية ودولية، وملفات محلية لبنانية غلب عليها الهجوم على جنبلاط”، معتبرا ان “تصريح جنبلاط بعد لقائه مع رئيس الحكومة سعد الحريري في بيت الوسط جاء توضيحيا لبعض ما تناوله نصرالله، ولكن التوضيح حمل رسائل في أكثر من اتجاه”.
ولفت المرجع الى ان “جنبلاط يشعر أنه مستهدف منذ فترة طويلة، وقد جرى افتعال مشاكل أمنية في مناطق نفوذه على يد مسلحين دون أن يلقى هؤلاء العقاب الذي يفرضه القانون”، معتبرا ان “سبب الاستهداف هو لأن حزب الله وحلفائه لا يتحركون براحة تامة في مناطق نفوذ جنبلاط في الجبل كما هو عليه الحال في مناطق أخرى، ويشكل نفوذ الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية وحزب الكتائب وحلفائهم عائقا أمام حرية حركة حزب الله وحلفائه، ولذلك يحاولون إسقاط تلك المناطق سياسيا، لإضعاف كامل المحور المناهض لقوى الممانعة، تمهيدا للانقضاض على رئيس الحكومة سعد الحريري، ولاحقا إضعاف رئيس مجلس النواب نبيه بري”.