تحت عنوان “التقدمي ينظر بإيجابية للقاء بعبدا ومتمسك بتحصين الجبل”، كتب موقع الأنباء
“بكثير من الهدوء والترفع يتعاطى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مع نتائج اجتماع المصالحة الذي حصل في بعبدا برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبمشاركة رئيسي مجلس النواب والوزراء نبيه بري وسعد الحريري.
منذ اللحظات الأولى لخروجه من قصر بعبدا، تواصل جنبلاط مع مسؤولي الحزب التقدمي الإشتراكي وأوعز بضرورة مقاربة ما أنجز في بعبدا بكثير من الهدوء والعقلاني.
فما تمخض عنه الاجتماع هو إعلاء لمنطق الدستور والقانون والمؤسسات عبر التأكيد أن يأخذ القضاء مجراه وهو مطلب رفعه الحزب التقدمي الاشتراكي منذ اللحظات الأولى لوقوع الحادث، بالإضافة إلى إحترام المؤسسات بمعنى أن تقوم كل مؤسسة دستورية بدورها دون تدخلات فيما بينما وهو ما ينص عليه الدستور، لكي تنتظم الأمور وتعود إلى طبيعتها.
وكما في كل المحطات السابقة، يبتعد جنبلاط عن العناوين الاستفزازية ويؤكد على أهمية تكريس المناخ الإيجابي سياسياً وميدانياً إنطلاقاً من حرصه على حماية المكتسبات السياسية التي تحققت كالمصالحة في الجبل والاستقرار والسلم الأهلي، بالإضافة إلى حماية صيغة التعددية والتنوع.
ختاماً،المطلوب تحصين الجبل وقطع الطريق على أي محاولة لتسلسل الفتنة إلى قراه وبلداته التي يتطلع أهلها للعيش بكرامة وطمأنينة.”