ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بالحديث عن طائرة صغيرة مسيّرة تجول فوق الشوف وعاليه. وذهبت التعليقات الى حد إتهام “حزب الله” بأنه يسيّر تلك الطائرات لمراقبة المختارة، انطلاقا من جرود عين دارة.
وبينما لزم “حزب الله” الصمت من دون إصدار أي تعليق حول تلك الشائعات، لأنه يعتبر الأمر “تفنيصة” لا تستحق الرد، فإن معلومات “النشرة” أفادت الاّ صحة على الإطلاق لما يُحكى عن تسيير الحزب لطائرة إستطلاع، “لأن المقاومة لا تسيّر أي طائرة استطلاع الاّ على الحدود الجنوبية، بعدما إنتفى أسباب تسيير طائرات المراقبة على الحدود الشرقية بعد إندحار الإرهابيين”. واذا كان المعنيون يريدون التأكد من ذلك، “فليسألوا الجيش اللبناني”.
لكن لماذا تُطلق تلك الشائعات؟ وهل لها علاقة بما يُحكى عن إثارة موضوع الضمانات التي يطالب بها رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط من “حزب الله”؟ ايضا لا كلام يُقال عند الحزب، بينما تشير معلومات “النشرة” ان الضمانات “موجودة في مكتب رئيس المجلس النيابي نبيه بري”.