بينما كان رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان يتحضّران للبدء بالمؤتمر الصحافي عقب اجتماع تكتل “لبنان القوي”، دار همس بينهما عن اعتماد الميغا سنتر في الإنتخابات المقبلة. وانتشر على مواقع التواصل الإجتماعي الفيديو لباسيل وارسلان
وعمدت قناة الجديد اليوم على بث الفيديو في نشرتها الإخبارية
بناءً على ذلك وضّحت مصادر أن لحرب الجبل الكثير من النتائج السلبية منها تهجير المسيحيين وعدم قدرتهم على العودة لقراهم حتى بعد المصالحة التي أقيمت.وترى بعض الأوساط المسيحية بضرورة العودة لإثبات الوجود والبعض الآخر يرى أنه ليس من المستحب العودة وخاصة بعد حادثة قبرشمون وما سبقها من إشكالات منذ إنتخابات ٢٠٠٥ والإنتخابات الأخيرة. من هذا المنطلق أُعيد طرح فكرة الميغا سنتر(mega center) التي تسمح للذين ليسوا قادرين على الإقتراع في قراهم بأن ينتخبوا محل إقامتهم.
وترى المصادر أن الميغا سنتر لو اعتمدت في الإنتخابات الأخيرة لكانت ساهمت في تغيير نتائج الإنتخابات وقلب الموازين.
لهذا أعاد الأمير طلال أرسلان طرح فكرة الميغا سنتر وهو رأيه سرياً كما في العلن ومن باب الإتاحة للجميع بالتصويت دون عقبات تمنع المواطن من ممارسة حقوقه في إبداء رأيه بحرية في الإنتخابات وهو طرح ليس وليد اليوم إنما دائما ما كان حاضراً في الإجتماعات والجلسات ما قبل الإنتخابات وبعدها.
وهذا كان قد أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الامير طلال أرسلان في تصريح له بعد إجتماع “تكتل لبنان القوي” أنه “أطلعت المجتمعين على تفاصيل لقاء بعبدا وأكدت لهم إصرارنا على إعتبار الاجتماع خطوة أولى في المسار السياسي إنما نحن بحاجة الى خطوات عدة للوصول الى المشاركة الحقيقية في الجبل”.
ولفت ارسلان الى اننا “أكدنا في لقاء بعبدا على ضرورة وضع خطة أمنية جدية لمناطق الجبل لتثبيت الأمن والاستقرار فيه”، مشيرا الى ان “خصوصيه الجبل تكمن في العيش الواحد والشراكة ونحن نحرص على التعاون مع الجميع والجبل هو مدرسة للعيش المشترك وليس تكريس الانقسام”.
وامل ارسلان ان “تكون الصفحة الامنية قد طويت ولكن على الدولة تحمّل مسؤولياتها كافة وتطبيق ما اتفق عليه في اجتماع بعبدا”.