أعلن موقع “يوتيوب” عن تحديث سياساته المتعلقة بسلامة الأطفال لتشمل الآن حظر جميع مقاطع الفيديو التي تتضمن “مواضيع للبالغين أو عنيفة”، حتى وإن كانت تنص صراحة على أنها موجهة للمشاهدين القصر أو العائلات.
وقبل هذا التحديث، كان موقع “يوتيوب” يقيد الوصول إلى مقاطع الفيديو التي يعثر على أنها تحتوي على أشياء، مثل: الجنس، الموت، والعنف، ولكنها تشير عن طريق العنوان، والوصف، والعلامات إلى أنها صنعت للأطفال، أو مخصصة لتشاهد من قبل أفراد العائلة معا.
وقال فريق “يوتيوب” في منشور على مركز المساعدة الخاص بالموقع: إن يوتيوب سوف يبدأ على مدار الثلاثين يوما القادمة في إزالة مقاطع الفيديو التي ترفق بكلمات رئيسية مثل: “متعة العائلة”، أو “للأطفال”، مع أنها تعرض فعليا محتوى لا يقصد به القصر.
وبينما يواجه موقع “يوتيوب” عددا كبيرا من المشكلات المتعقلة بسلامة الأطفال، إلا أن تحديث السياسة الجديد يهدف إلى كبح هذا النوع من المحتوى، خاصة بعد حملة Elsagate في عام 2017، التي شهدت انتشار مقاطع فيديو تبرز شخصيات كرتونية شهيرة، ولكنها تضمنت محتوى يؤدي إلى الموت.
ويوضح موقع “يوتيوب” في منشوره أن محتوى البالغين الذي يستهدف البالغين بصورة واضحة لا يزال مسموحا به ولن تتم إزالته. ولكنه حذر أيضا من أنه إذا قمت بإنشاء محتوى للبالغين يمكن الخلط بينه وبين الترفيه العائلي، فتأكد من أن عناوينك، وأوصافك، وعلاماتك تتطابق مع الجمهور الذي تستهدفه.
وسوف يحذف “يوتيوب” جميع مقاطع الفيديو التي تنتهك السياسة الجديدة، والتي تم رفعها قبل التحديث، ولن تحصل القنوات التي رفعتها على أي إنذار خلال الثلاثين يوما المقبلة، ولكن القنوات التي ترفع مقاطع فيديو تنتهك السياسة سوف تتلقى إنذارا إن خالفت بعد هذه المهلة.
وكتب فريق يوتيوب: “تعد حماية القصر والعائلات من المحتوى غير اللائق دائما أولوية قصوى ولهذا السبب وسعنا سياساتنا المتعلقة بسلامة الأطفال”، مضيفا “إننا نتخذ باستمرار خطوات لحماية القاصرين على “يوتيوب”، ولكننا نوصي الآباء باستخدام تطبيق (يوتيوب كيدز) YouTube Kids إن كانوا يخططون للسماح للأطفال دون سن 13 بالمشاهدة بشكل مستقل”.