رصد نيوز
يسمحولنا كل الناس واصحاب المقامات، الدروز اليوم في ادنى درجات الانحطاط”:
عشقوا السلطة وخيراتها ومنافعها وتلهوا بتجميع المال وتركو النظام السياسي وخسروا مكانتهم ودورهم المؤثر في مجريات الاحداث.
•تفاهم الموارنة بقوتهم السياسية المتمثلة بجبران باسيل وكتلته مع تيار المستقبل وضمنا الثنائي الشيعي يبارك هذا التلاقي ويتقاطع معه جعل الدروز متل الكورس بفرقة النظام السياسي وبالحد الادنى متل الدربكة بالفرقة الموسيقية طقطقة عالفاضي.
• الانقسام الدرزي اخذ الدروز الى مزيد من التقهقر وتراجع الدور وتآكل الهيبة والحضور صرنا مسخرة ومهزأة للآخرين وما حدا يفكر او يتوهم انو منتصر الكل مهزوم ومأزوم.
•الفقر ضارب طنابو بالطايفة والهجرة على قدم وساق والبطالة جعلت من المهندسين والاطباء واصحاب الشهادات مشاريع رحيل الى غير رجعة في بلاد الله الواسعة .
•التنمية في مناطقنا صفر طرقات حلوة وشجر على حواشي الطريق لكن الوجوه كالحة والنفوس منقبضة ويائسة ومحبطة لا مطعم لا مؤسسة سياحية لا اوتيل لا جامعة لا مستشفى تليق بالبشر وشايفين حالنا بانقسامنا ومرجلتنا على بعضنا متل الذئاب والوحوش الكاسرة .
•مجموعات صغيرة صاحبة حظوة هون وهون وهونيك جمعت ثروات على حساب الدروز من بلاط السلاطين والدروز مش قادرين يعلموا ولادن والاوقاف مهدورة اموالها بين سوط الصمت و هراوة الصلبطة واللهط .
خسرنا الجغرافيا ما عادت المناطق الدرزية المعروفة ملك الدروز وتم بيع الاراضي تحت وطأة الفقر والعوز وخسرنا بالديمغرافيا حيث تراجع نسبة الولادات هائلة والطلاق صار متل الوباء منتشر والتسرب بالزيجات متفشي بشكل مريع هذا حال الدروز اليوم كفى لعب بغرائز الناس وكفى دم يهرق بالمجان بدها ثورة بدها موسى الصدر بالطايفة الدرزية يحدث انقلاب ويغير الواقع المزري وكفى مكابرة وتزوير للواقع نحن كجماعة مصيرنا الزوال ما حدا يعنتر ويعرض كتافو هذا الواقع ونشاله الجميع يسمع صوتنا وما تكون صرخة ببرية .
• وبعض من مشايخنا موظفين للاسف عند السياسيين ولا رأي لمن لا يطاع
تفضلوا ارتقوا يامشايخنا فوق السياسيين ووضعوا حد للكارثة لانها قادمة حتما ومن يعش يرى. وما حدا يحكي بمصلحة الطايفة هذا الشعار الملتبس لانو كل ما حدا خسر بالسياسة بيركب موجة الطايفة وبيلطم وبيولول على مصيرها ،مصير الطايفة لا يحدده مصالح افراد مهما علا كعبهم مصلحة الطايفة بحددها الجماعة الدرزية المهمشة الجائعة التي تعيش الغربة في وطنها
كفى بالله عليكم ،كفى ،كفى….
بقلم طارق ابو فخر
