تجمهر العديد من مشايخ وشبان من طائفة الموحدين الدروز امام منزل الشيخ زياد ملاعب تضامنا معه واستنكارا لتوقيف ابنه الشيخ ريبال.
ومن ثم انطلق المعتصمون الى دار سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في البنيه… حيث وقفوا عند خاطره، و وضعهم سماحته بجو الاتصالات ودعى الى الهدوء والحكمة والتروي وقال داعياً للحكمة والتروي ” نحن نرفض ونستنكر ما حدث انما للدولة حق والقانون فوق الجميع غدا سيكون لنا جولة اتصالات وسنطلعكم بكل جديد على امل ان لا يصار اي ردة فعل شعبية.
واعرب المجتمعون عن غضبهم واستيائهم وكيف ان الدولة تركت كل همومنا لتشغلنا بهم اخر اين هم اولادنا ولماذا أوقفوا وباي حق… واين حصانة رجل الدين واين حرمة المنازل واين مراجعة المختار او وجهاء البلدة قبل اخذ اي مواطن الى التحقيق،ومن يرد لنا حقنا ان كان بريئا من يرد كرامتنا من يرد حسرة ام و وجع اب وصرخة اخ…. اين الانسانية في دولتنا العلية
وفي اتصال مباشر لموقعنا مع رئيس اللقاء المعروفي الشيخ زياد ابوغنام اكد لنا ان سماحة شيخ العقل لم ولن يكون الا صوت العقل والعقلاء واننا كأهل هذا الجبل الأشم وأبناء العشيرة المعروفية لن نكون الا تحت خاطر مشايخنا وما سيتفق عليه ويعلنه غدا مشايخ بيصور نحن معهم وخلفهم… ولن نقبل الا بالحق والحقيقة..
ولوحظ دوريات للقوى الأمنية تجول في المنطقة
فيما علم موقعنا ان والد الموقوف الشيخ زياد ملاعب اكد انه على تواصل مع قصر المختارة وهو لديه كامل الثقة بالدولة والقانون وقال سنصبر ما زال الصبر مفتاح الفرج… انما للأم وللأهل الحق في معرفة ومشاهدة ابنهم الآن قبل الغد..
هذا وعلمنا ان حالة من التشنج كانت موجودة في بيصور وعرمون وقبرشمون.. الا ان التهدئة والتعقل كانا سيدي الموقف