كتب مازن بودرغم
ماذا ينتظر الشعب ليثور؟ اينتظر المهدي، او ينتظر عيسى المسيح عليهم السلام او يوم القيامة؟ فقال الامام علي بن ابي طالب ” كرم الله وجهه ولا تيأس فإن اليأس كفر، لعل الله يغني من قليل، وأن العسر يتبعه يسر، وقول الله أصدق كل قيل”
بلد هواؤه مسرطن، وبحره ملوث، وبنياه التحتية مهترأة، رغم الملايين التي هدرت، لا كهرباء ولا ماء. شواطئه مليئة بالنفايات. اشجاره تقطع وجباله تنهش بالكسارات. مداخيله تسرق ومقاومته تباع. طبقته سياسية خمولة عديمة المعرفة والاخلاق تأكل كل شيء، تنهش بجسد بلد مات ولا تستحي تصارع لكسب اخر الفتات حتى لو كانت من فم أب مسن جائع انهكه الجوع والمرض والوجع.
فيا شعب لبنان افيقوا وانهضوا فصانعوا الفساد كيف يحاربون الفساد، وحماة الفساد كيف يحاربون الفساد، ونواب الفساد كيف لهم ان يحاربوا القوانين التي تخدم الفساد. زرعوا فيكم بذور الطائفة وانشؤوا منكم اجيال التبعية ورموكم للفقر والجهل تصارعون للبقاء.
افيقوا فلبنان يا قوم بلد منهوب وليس منهار، فلا تتباكوا فكما انتم يولى عليكم.
ثوروا فماذا تخسرون، ايخسر مرء شيئ لا يملكه؟!فنحن لا نملك الا كرامتنا وعزنتا ولن نفرط بهما. اثبتنا مقاومتنا للعدو الصهيوني وانتصرنا وان الاوان لنقتلع صهاينة الداخل وننتصر.
فنستذكرك يا امير لبنان الامير مجيد ارسلان يا من صرخ بوجه الانتداب وابى ان يأتي الا بالاستقلال فاضرب ببعكورك على ارض الجنة حيث انت علّ صوت رداته تسمع ليثور شعب لبنان.