“النهار”
بعد شيوع خبر قرار نقابة أصحاب المحطات وأصحاب الصهاريج وموزعي المحروقات الإضراب يوم الاثنين، ما لم تسفر الاتصالات الجارية عن حلول ترضي العاملين في القطاع، تهافت المواطنون في مناطق مختلفة مساء اليوم على محطات الوقود وبدأت الزحمة على المحطات خوفاً من انقطاع البنزين.
وفي السياق، أوضح ممثل شركات موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا لـ”النهار” أن المهلة المعطاة للحكومة من أجل حلّ هذه الأزمة تنتهي يوم الاثنين، إلا أنّ الوقود بدأ ينفد من بعض المحطات، لذلك أقفلت ورفعت خراطيمها”.
وأكدّ أبو شقرا أنّ “20 في المئة من المحطات في لبنان أقفلت، واتفقوا سابقاً على تعليق لافتة موحدة لكافة المحطات”.
وتقول اللافتة: “نعتذر من الزبائن الكرام على الإقفال القسري لبيع البنزين والمازوت فقط، بسبب عدم توفر الدولار لدى المصارف لشراء المحروقات”.
وفي منطقة خلدة، أفاد أحد عمّال محطات الوقود لـ”النهار” أن “المحطة توقفت الساعة الخامسة عصراً عن تزويد الناس بالوقود لأن كمية البنزين قليلة”، علماً أن بعض المحطات في المنطقة عينها استمرت بتزويد المواطنين بمادة البنزين.