كتب إيلي الفرزلي في “الأخبار”: “لبنان ليس ذاهباً إلى العتمة، بسبب عاملين: الاتفاق مع العراق على الحصول على 500 ألف طن من الفيول، ونجاح مناقصات “Spot cargo” في تأمين حاجة معامل الإنتاج من هذه المادة. لكن ذلك لا يعني أن الاستقرار في الإمدادات سيكون مضموناً. أولاً لأن ارتفاع أسعار النفط يمكن يجعل سلفة كهرباء لبنان غير كافية، وثانياً لأن الاستقرار يحتاج إلى عقد طويل الأمد وإلى تأمين مصرف لبنان حاجة القطاع من الدولارات
طمأن وزير الطاقة ريمون غجر إلى أن “لبنان ليس ذاهباً إلى العتمة”. لكن هذا التفاؤل لم يمنع مؤسسة كهرباء لبنان من القيام بإجراءات احتياطية تضمن عدم الدخول فعلاً في العتمة. تقول مصادر معنية إن مخزون الفيول يكفي، بالطاقة الكاملة للمعامل، حتى العشرين من شباط، وبالتالي إذا لم تتأمن هذه المادة قبل ذلك التاريخ فإن التغذية ستنخفض بشكل كبير. عملياً، كل المعامل الأساسية قلصت إنتاجها، بما أوصل إجمالي الانتاج حالياً إلى 1200 ميغاواط بدلاً من 1600 ميغاواط. وهذا يقود إلى زيادة التقنين في بيروت وخارجها ثلاث ساعات. “الإنتاج المتحفّظ” مفهوم بالنسبة إلى المصادر، على اعتبار أن تراجع التغذية قليلاً أضمن من الوصول إلى انقطاع تام