أفادت المعلومات بأن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري قال في جلسة خاصة: «كنت بحاجة فقط لاسبوعين لأقلب الطاولة كليا والحصول على الاكثرية الراجحة». لكن ما جرى في جلسة المجلس النيابي حسب مصادر متابعة يدحض كلام البخاري وكل تدخلاته وتوجيهاته ورسائله بالعشرات على «الواتساب» للنواب التغييريين والمستقلين و14 اذار خلال الجلسة النياببة بالتصويت لغسان سكاف لكنها لم تؤد الى اي نتيجة، حتى ان العديد من النواب المستقلين في كسروان وزحلة صوتوا للياس ابو صعب، ورفضوا توجيهات البخاري رغم تلقيهم الرسائل الالكترونية منه بالتوحد خلف سكاف، وبالتالي فان ما حصل في الجلسة يخالف كل الكلام عن انتصارات لـ ١٤ اذار وخسارة حزب الله وحلفائه للأكثرية وتبني تلك المعادلة، فيما النتائج كشفت عن وجود كتلتين متوازيتين تحتاجان «لبيضة القبان» حتى تأمين الحسم، وهذا الدور يريد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان يلعبه مجددا.
شاهد أيضاً
قصّة إنهيار البورصة العالمية وارتباطها بالتحديات الجيوسياسية
إستفاق العالم على خبر إنهيار في البورصات العالمية، نتيجة الخوف المستجد من تباطؤ الاقتصاد …