الرئيسية / مقالات / روسيا تقدم هبة 40 ألف طن من القمح شهرياً وميقاتي سلّم إيران مواصفات الفيول الذي يحتاج إليه لبنان

روسيا تقدم هبة 40 ألف طن من القمح شهرياً وميقاتي سلّم إيران مواصفات الفيول الذي يحتاج إليه لبنان

 

 

حصل السفير الروسي في بيروت، ألكسندر روداكوف، على “موافقة مبدئية” من حكومة بلاده لتقديم هبة للبنان تبلغ نحو 40 ألف طن من القمح شهرياً حتى آخر السنة، وقابلة للتمديد، لمساعدته على تجاوز أزمة الطحين، وذلبك بحسب صحيفة “الاخبار”.

 

​الفيول الايراني​

 

وخلال اللقاء الذي جمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالسفير الإيراني الجديد مجتبى أماني، كأوّل زيارة دبلوماسية بعد تقديم الأخير أوراق اعتماده، علمت “الأخبار” أن الاجتماع تناول موضوع تأمين الفيول الإيراني لمعامل الكهرباء، وأن ميقاتي سلّم أماني مواصفات وشروط الفيول الذي يحتاج إليه لبنان، بينما تناول السفير فكرة أن تكون هناك زيارة لمسؤولين حكوميين إلى إيران لمناقشة هذا الأمر بشكل رسمي.

 

اتصالات

 

وعلى الصعيد السياسي، علمت “اللواء” ان اتصالات مع النواب السنة يقوم بها النائب ايهاب مطر وبتشجيع وتأييد من مفتي الجمهورية، لتوحيد الموقف من الاستحقاقات المطروحة، لا سيما انتخاب رئيس الجمهورية وبعض المسائل التشريعية والخدماتية، وهو التقى حسب مكتبه الاعلامي نواباً من طرابلس والمنية والضنية وعكار والبقاع الغربي وبعض نواب بيروت، وسيواصلها مع ما تبقى من نواب، تحت عنوان «لإيجاد مساحة مشتركة لخدمة الوطن والمواطن، وللتعاون والتنسيق لمصلحة السنّة ولبنان”.

 

إرباك سياسي

 

سياسيًا، أبى الطاقم السياسي أن تمرّ ذكرى انفجار مرفأ بيروت، دون أن يعبّر عن مستوى التفكّك الذي يعانيه. وقالت مصادر سياسية مسؤولة لـ”الجمهورية”: “الإرباك سمة عامة، والمرحلة هي مرحلة انسداد سياسي، وانسداد حكومي كامل، والبعض يحاول أن يخرج من هذا الإرباك بالبحث عن مشاكل، وافتعال صراعات سياسية مع مفعول رجعي، رغم ادراكه أنّ هذه الصراعات لن توصله إلى مكان”.

واكّدت المصادر انّها لا تتفهم اندلاع السجال بلغة شديدة الحدّة بين “التيار الوطني الحر” ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في هذا التوقيت بالذات، وسألت: “هل من يقول لنا أيّ جدوى متوخاة من هذا السجال؟ دعوا الطابق مستورًا .. وبلا كشف اوراق وفضائح”.

وفي رأي المصادر، انّ “البعض مستفز لأسباب عديدة، وتبعًا لذلك بات الجو السياسي محكومًا بانفعالات لا أكثر، وما يجري هو بلا أدنى شك تعبير عن عمق الخلاف بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف حول تأليف الحكومة. حيث يبدو انّ “التيار الوطني الحرّ” يقول بحق ميقاتي ما لا يقوله علنًا رئيس الجمهورية. وهو امر لن يوصل إلى أي نتيجة سوى إبقاء الجو السياسي متوترًا لا أكثر. وإذا كانت ثمة شعرة ما زالت تربط بين عون وميقاتي فهذا السجال قطعها نهائيًا”

شاهد أيضاً

قصّة إنهيار البورصة العالمية وارتباطها بالتحديات الجيوسياسية

  إستفاق العالم على خبر إنهيار في البورصات العالمية، نتيجة الخوف المستجد من تباطؤ الاقتصاد …