نقلت صحيفة إسرائيلية “معاريف” العدوة بأن الأردن ومصر والسعودية والإمارات والبحرين ومنطقة كردستان العراق وغيرها،هي من الدول التي تستورد السلاح من كيان العدو الإسرائيلي رغم وجود قانون منصوص عليه منذ الإنتداب البريطاني عام 1939 يستوفي بعدم إقامة علاقات تجارية وتوريد الأسلحة للدول المعادية للكيان الصهيوني.فتم الإفراج عن الدول المذكورة أعلاه فيما خص توريد السلاح وبقيت بعض الدول العربية مدرجة على قائمة الدول العدوة ومن بينها:سوريا ولبنان واليمن وايران.
أما أميركا التي تسعى الى وضع ملف الصواريخ الدقيقة التي تمتلكها المقاومة في سلة مفاوضات واحدة مع ترسيم الحدود البرية والبحرية مستغلة الحاجة المحلية الى الإنتهاء من ملف الترسيم،تم ردعها من خلال تحذيرات وجهها سماحة السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير ورفع السقف عالياً،متحدّياً اذا استمر المسؤولون الأمريكيون بالسؤال عن امتلاك حزب الله مصانع دقيقة،”فسنبدأ التأسيس لهذه المصانع…لدينا القدرة على التصنيع”، ممازحاً أنّه بما أن تجارة السلاح هي أهم سوق في العالم”يُمكننا أن نصنّع الصواريخ ونبيعها للعالم،وندعم الخزينة”. مؤكداً بأنه ليس هناك أي مصنع للصواريخ الدقيقة في لبنان.الخطأ بحسب ما قاله هو موافقة بعض المسؤولين اللبنانيين على فتح النقاش مع الأمريكيين،وهو ملف تستغله أميركا لخدمة مصلحة اسرائيل.كما أشار نصرالله الى وجود صواريخ دقيقة وبالعدد الكافي التي تستطيع أن تغير وجه المنطقة،وأن الرد على اي اعتداء سيكون سريعاً وبقوة.
من موقع القوي أيضاً ودلالة على جاهزية محور المقاومة وسقوط الحدود بين جميع الساحات الإقليمية وتحولها الى جبهة واحدة في وجه المحور الأمريكي حذّر نصرالله بأن الحرب على إيران لن تبقى عند حدودها وبأن كل المنطقة سوف تشتعل والمصالح الأمريكية ستباد ومعها المتآمرون.فواضح أن أميركا واسرائيل تلعبان على العزف على أوتار إخراج إيران من سوريا
دائماً عودنا السيد في خطبه على صلابة موقفه ورباطة جأشه وحكمته في معرفة مأَرب وغايات العدّو التي لن تتحقق.فسلاح المقاومة بالمرصاد للعدو وأعوانه.وصواريخ المقاومة الدقيقة كفيلة بردع وإبادة المتآمرين وأسيادهم ،فالصاع سيكون صاعين؛ومن يعش يرى…